صرخة أم.. التفاصيل الكاملة لجريمة اعتداء عامل على طفلة داخل مدرسة: «قالها هجيبلك حاجة حلوة»
أعربت أماني الشريف، مؤسس اتحاد المدارس التجريبية، عبر حسابها على "فيسبوك" عن صدمتها من الجريمة الشنعاء التي هزت المجتمع، حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات للاعتداء الجنسي في مدارس فضل الحديثة الخاصة في محافظة الجيزة .
تفاصيل حادث اعتداء عامل على طفلة داخل مدرسة
وحسب حسب ما ذكرته أماني الشريف، مؤسس اتحاد المدراس التجريبية، فإن حادث اعتداء عامل على طفلة داخل مدرسة تبدأ بإقدام عامل الكانتين في المدرسة على استدراج الطفلة؛ حيث قام بإغرائها بالحلوى والعصير، ثم ارتكب جريمته الشنيعة مهددًا إياها بعدم إخبار أهلها.
ولكن الأم، بذكائها وفطنتها، اكتشفت التغيرات التي طرأت على ابنتها، من تعب وإرهاق ونوم متواصل، بالإضافة إلى آثار دماء على ملابسها، مما دفعها للتوجه مباشرة إلى النيابة.
تحقيقات النيابة في واقعة اعتداء عامل كانتين على طفل داخل مدرسة بالهرم
وبعد إبلاغ النيابة، أجرت المباحث تحقيقات أكدت صحة الواقعة، وقام الجاني بالاعتراف بما قام به، كما عرضت الأم ابنتها على طبيبة في مستشفى الهرم، التي أكدت تعرض الطفلة للاعتداء بشكل كامل.
مدارس فضل الحديثة الخاصة
وفي الوقت ذاته، رفضت إدارة المدرسة التعاون من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، وأعلنت أنها ليست مسؤولة عن تعيين عامل الكانتين، متذرعة بأن الوزارة هي المسؤولة.. ولكن بعد انتشار الخبر، تبين أن الجاني اعتدى أيضًا على فتيات أخريات، ولكن خوف الأهالي حال دون إخبارهم عن الجرائم.
إصرار الأم على العدالة
ورغم الضغوط، أصرت الأم على استعادة حقوق ابنتها، وعدم السكوت مثل الكثيرين الذين لا يواجهون مثل هذه الجرائم، وكشفت التحريات عن أن الجاني مطلوب في قضايا أخرى تتعلق بالقتل والاتجار بالمخدرات، مما يثير القلق حول كيفية تعيين المدانين في المدارس.
معضلة الطب الشرعي
وتم تحويل الطفلة إلى الطب الشرعي، ولكن وجدت الأم أن الطبيبة أعطت الأمور أهمية قليلة، وذكرت أن ابنته سليمة، رغم اعتراف الجاني بالتفصيل لرجال المباحث، وفي ختام التحقيقات، أنكر الجاني كل ما قاله، بحضور محاميه.
وأوضحت أنها في حالة انهيار، ولا تعرف كيف تستعيد حق ابنتها، وناشدت الجميع لمساعدتها ولتكون هذه القضية قضية رأي عام.
دعوة للمسؤولين
وفي مناشدة صادقة، طالبت الأم الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع المسؤولين بتحقيق العدالة للطفلة، وتدعو المجتمع إلى مشاركة صوتهم، كون الحق يجب أن يعود.