وزير التعليم: "نظام البكالوريا" تعليم مجاني بمواصفات عالمية لتحسين مستقبل الطلاب
كشف الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ملامح نظام البكالوريا الجديد الذي سيتم تطبيقه في العام الدراسي 2025-2026، موضحًا أن هذا النظام يهدف إلى تقديم تعليم مجاني للطلاب المصريين، مقارنة بالنظم المماثلة في المدارس الدولية التي تتطلب رسومًا مرتفعة.
وجاءت تصريحات الوزير خلال جلسة نقاشية مع رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية وعدد من الإعلاميين والكتاب، ضمن جلسات الحوار المجتمعي التي تُعقد لمناقشة تفاصيل النظام الجديد.
إضافة مادة الدين إلى المجموع
وأوضح عبداللطيف، أن إضافة مادة الدين إلى المجموع في نظام البكالوريا تأتي لتعزيز الأخلاقيات والقيم بين الطلاب، وأشار إلى أن الوزارة أعدّت منهجين منفصلين للدين الإسلامي والمسيحي، يركزان على تعليم قيم مثل الصدق والإيثار والتسامح، وأضاف: “نهدف إلى تربية أجيال تحمل القيم الأخلاقية، إلى جانب التعليم الأكاديمي.”
جلسات الحوار المجتمعي حول النظام الجديد
وتُعقد جلسات الحوار المجتمعي بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتهدف هذه الجلسات إلى الاستماع لآراء الخبراء والمجتمع حول نظام البكالوريا وضمان تطبيقه بنجاح.
بديل الثانوية العامة: مميزات النظام الجديد
أعلنت الوزارة أن نظام البكالوريا سيبدأ تطبيقه على طلاب الصف الأول الثانوي في العام الدراسي 2025-2026.
ويتميز هذا النظام بتعدد المسارات التعليمية، مما يتيح للطلاب فرصًا متنوعة لتحسين مجموعهم الأكاديمي، وينقسم النظام إلى مرحلتين: المرحلة التمهيدية والمرحلة الأساسية، حيث تُوزع مواد الثانوية العامة على عامين هما الصف الثاني والثالث الثانوي.
الأقسام الدراسية الأربعة في البكالوريا
وبدلًا من ثلاثة أقسام كما في النظام الحالي، يقدم نظام البكالوريا الجديد أربعة أقسام رئيسية تلبي اهتمامات الطلاب ومتطلبات سوق العمل:
1. تخصص الطب وعلوم الحياة.
2. تخصص الهندسة وعلوم الحاسب.
3. تخصص الأعمال.
4. تخصص الآداب والفنون.
نقلة نوعية في التعليم المصري
ويُعد نظام البكالوريا خطوة كبيرة نحو تطوير التعليم المصري، حيث يجمع بين جودة التعليم الدولي ومجانية التعليم الوطني، ويهدف إلى إعداد جيل من الطلاب يمتلك المهارات الأكاديمية والقيم الأخلاقية التي تؤهله للتميز في المستقبل.
