أحمد عادل ينال الماجيستر بدرجة ممتاز في التاريخ الإسلامي
حصل أحمد عادل، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز، وذلك عن رسالة ماجستير بعنوان "الموارد المائية وأثرها السياسي والحضاري منذ العصر الأموي إلى سقوط دولة الموحدين في الأندلس، اليوم الخميس، في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
وتناولت رسالة ، في ثمان فصول أثر الموارد المائية في قيام وازدهار الحضارة الإسلامية في الأندلس -أسبانيا والبرتغال حاليا- حيث كان من أهم هذه المظاهر تأسيس أول محكمة في العالم -وقتها- متخصصة في نظر القضايا والنزاعات المائية، وقد اعتبرتها منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة "يونسكو" جزءا من التراث العالمي، الذي ينبغي الحفاظ عليه.
كما تعرضت رسالة الماجستير، إلى أثر الموارد المائية في ازدهار العمران المائي مثل القصور والنوافير والسدود، فضلا عن أثرها في نهضة الاقتصاد الأندلسي، زراعيا وتجاريا وصناعيا، وكذلك تعرضت الرسالة لدور المياه في إدارة الوضع السياسي في الأندلس، مما كان له أبلغ الأثر في الحفاظ على الهيمنة السياسية لحسم الصراع بين الدول الإسلامية التي تعاقبت على حكم الأندلس من جهة، وبين الممالك الإسبانية من جهة أخرى.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من، الدكتور عبدالله جمال الدين، الأستاذ بقسم التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، مشرفا، والدكتور طه عبد المقصود، الأستاذ المساعد بقسم التاريخ الإسلامي، بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، مشرفا، والدكتور صلاح أحمد عيد خليفة، الأستاذ يكلية الآداب جامعة المنيا، مناقشا، والدكتور طاهر راغب حسين، الأستاذ ورئيس قسم التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، مناقشا.
من جانبه، قال الدكتور صلاح أحمد عيد خليفة، إن الرسالة عمل جاد، قلما نلمس الاجتهاد في رسالات الماجيستير، فضلا عن رصانة اللغة، ولا يوجد اخطاء كثيرة في التوثيق أو طريقة التوثيق، مما يدل على فهم عميق، مبديا إعجابه بمداخل الفصول والمباحث، مما يدل على تفكير منظم، مثنيا على وجود الجداول والإحصائيات في الرسالة، وخاصة جداول "العيون" في المدن الأندلسبة، ومبديا إعجابه بخطته البحثية في الوصول لجداول الأنهار ومساراتها.
وأعرب الدكتور طاهر راغب حسين، عن سعادته بالرسالة، موجها للباحث الشكر، لافتا إلى أن البحث جيد، مؤكدا أنه نابع من أخلاق الباحث، ومشيرا إلى أن أسلوب الكاتب كان راق، وأخطاء البحث الإملائية نادرة، ولغته المكتوبة جيدة، لافتا إلى اعتماد الباحث على ٢٨٠ مصدرا ومرجعا ومخطوطا ورسائل ومقالات عربية وإنجليزية وإسبانية، واتسمت الفصول بالتوازن.