خالية من الإشراف التربوي.. «خبير» يكشف 4 سلبيات بقرار تنظيم مجموعات الدعم
أوضح الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، في تعليقه على القرار الوزاري الخاص بتنظيم مجموعات الدعم بالمدارس، بأنه يتضمن نقاط تحتاج إلى إعادة النظر.
وأشار إلى أن هذه النقاط التي تحتاج لإعادة نظر تتضمن الآتي:
_ اختيار المدارس التي ستعقد فيها مجموعات الدعم حيث إن سلطة اختيارها مخولة لمدير الإدارة دون أخذ رأي الطلاب.
_ لم يرد في هذا القرار أي إشارة لرقمنة هذه المبادرة فلم يشر القرار إلى الاعتماد على وسائل رقمية لاختيار المعلمين وتقويمهم والإشراف عليهم على الرغم من سعي الوزارة الجاد للتحول الرقمي في التعليم
_ ورد في القرار جميع ما يتعلق بالاشراف الإداري بينما لم يرد ما يشير إلى وجود إشراف تربوي من قبل موجهي المواد.
_ لم يشر القرار بشكل مفصل لمعايير الاختيار والتقويم وآليات تطبيقها وجاءت بنود القرار أكثر عمومية في هذا الشأن.
وأوضح أن القرار تضمن بعض النقاط الإيجابية ومنها التالي:
_ اختيار المعلمين القائمين بالتدريس بناء على رغبات الطلاب والسماح للمعلمين من غير العاملين بالتربية والتعليم بالعمل في تلك المجموعات بناء على اختيارات الطلاب
_.فيما يتعلق بالمقابل المادي فهو مقابل مادي معقول وما يحصل عليه المعلم من هذا المقابل أيضا نسبة معقولة.
_ إعفاء بعض الفئات من أبناء العاملين وأبناء الشهداء والأيتام من نسبة ٥٠٪ من المقابل المادي يعتبر أيضا من الأمور الإيجابية والتي وإن كان بعض معلمي الدروس الخصوصية يقومون بها بشكل فردي إلا أن تقديمها في إطار مجموعات الدعم يحفظ على الطالب كرامته ولا يشعره بالخجل..