جامعة الفيوم تنظم المؤتمر العلمي السنوي لبرامج وقطاعات كلية الآداب 2023
شهد الدكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب جامعة الفيوم، اليوم الخميس، المؤتمر العلمي السنوي لقطاعات وبرامج الكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وبحضور الدكتور أحمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني أبو العلا وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالكلية بقاعة المؤتمرات بالكلية.
ورحب الدكتور طارق عبدالوهاب، بالحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب المتفوقين، مثنيًا على المجهودات التي يبذلها القائمين على قطاعات الكلية ووحداتها والتي تعمل على تقدم الكلية وتميزها بين كليات الجامعات المصرية والعربية، مشيدًا بالدور الفعال لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في دعم العملية التعليمية، ومساندة الطلاب والباحثين.
وأشار إلى أن أن تنظيم المؤتمر يأتي وفق قانون تنظيم الجامعات لتقييم الأداء العلمي لكل قطاع وقسم على حدة لدعم العملية التعليمية وحل المشاكل ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالكلية.
وقدمت قطاعات الكلية عرضًا تقديميا للنشاط والفعاليات الخاصة بكل قطاع على مدار العام ثم عرض تقرير أداء للبرامج العلمية بالكلية خاص بكل برنامج مشتملا على النشاط "المجال الإداري والمادي" لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وهدف المؤتمر لتوضيح أهمية الدور الذى تقوم به كلية الآداب في مختلف المجالات من خلال توفير دورات وورش عمل للإداريين بما يتواكب مع متطلبات التحول الرقمي والعمل على تحديث البيانات والمعلومات بصفة دورية في الأقسام الإدارية بما يخدم العملية التعليمية ككل.
- توفير قاعدة بيانات واضحة ومحددة خاصة بالكلية والامتحانات، ومراجعتها في كل فصل دراسي ودراسة نتائجها، ومحاولة الاستفادة من نقاط القوة فيها، وتصويب نقاط الضعف.
- السعي نحو إحداث نقلة في مجال المناهج والمقررات الدراسية وطرق الحصول على المعلومة بما يتلاءم مع الجانب المعرفي للطالب بحيث تساعد على تخريج طالب لديه معرفة واسعة في مجال تخصصه، والمجالات المعرفية الأخرى.
- التأكيد على رفض فكرة الكتاب المقرر كمصدر أساسي ووحيد للمعرفة ،وجعل المناهج وسيلة لاكتشاف شخصية الطالب، وتنمية القدرات الذاتية الموجودة لديه، بحيث يتحول الطالب من متلق سلبي للمعرفة إلى مشارك في وضعها، ومن عقل قائم على الاستهلاك، إلى عقل قادر على إنتاج المعرفة والمشاركة في صنعها.
- دراسة علمية دقيقه لمخرجات التعليم، ومواصفات الطالب الخريج، وملاءمة التخصصات مع سوق العمل وحاجات المجتمع، وإحداث تغيير في بعض البرامج، وإضافة برامج أكاديمية جديدة.
- تشجيع الابتكار والتجديد في استراتيجيات التعليم والتعلم داخل السنوات الدراسية والمقررات الدراسية المحددة بحيث يهيئ مناخ للطالب للتفكير الإبداعي وربطه بمتطلبات سوق العمل.
- عمل ندوات دورية للتوعية بأهمية الجودة وإثابة المشاركين في أعمال الجودة.
- عمل مراجعات دورية لأعمال الجودة داخل البرامج الأكاديمية وتواصل الكلية مع المراجعين الخارجيين في ذات التخصص من الجامعات الأخري لمراجعة ما تم إنجازه.
- التعاون بين الأقسام العلمية بالكلية لتقديم لائحة للدراسات العليا( بنظام الساعات المعتمدة).
- العمل على تحقيق التعاون بين القسم العلمي والأقسام العلمية الأخرى على المستوى المحلي والإقليمي.
- عقد ورش تدريبية لأعضاء هيئة التدريس تتضمن التعليم الإلكتروني واستخدام الوسائل التعليمية المختلفة الحديثة.
- تشجيع أعضاء هيئة التدريس على المشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية.
- الاستفادة من رسائل الماجستير والدكتوراه وكذلك مشاريع التخرج ونتائجها في خدمة المجتمع المحلى وتطبيقاتها العلمية والعملية.
- عقد لقاءات علمية مع مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات لتثقيف الطلاب حول ما هو جديد من البحوث والمشكلات المجتمعية المستحدثة.
- تشجيع الباحثين بالأقسام العلمية على إنتاج أبحاث مشتركة مع التخصصات الأخرى.
- استحداث دبلومات وبرامج جديدة بالدراسات العليا لجذب الطلاب لمزيد من التعلم.
- تشجيع الأقسام العلمية على إصدار مجلات علمية متخصصة لنشر الأبحاث الخاصة بهم.
- تشجيع الأشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه بين الأقسام العلمية بما يثري البحث العلمي.
وتم تكريم المتميزين من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الوحدات ورؤساء الكنترولات تقديرًا لجهودهم.