بالتفاصيل.. مناقشة الوصمات المجتمعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مساء أمس الأربعاء، حلقة نقاشية بعنوان: "كسر حاجز الوصمة المجتمعية"، وذلك احتفالا بافتتاح قسم علم النفس بالجامعة.
ناقش المتحدثون الوصمات المتعلقة بالعنف الجنسي- الجنوسي، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأمراض العقلية، وضحايا الحروق، والأيتام وغيرهم من الأطفال في الرعاية المؤسسية، ومجال علم النفس بشكل عام.
قال فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة في كلمته الافتتاحية: "إن دراسة علم النفس هي بالتأكيد واحدة من أبرز أنواع الدراسات التي يجب أن تكون جزءا من تشكيل الجميع بشكل ما، وذلك باختلاف المهن أو الطموحات الوظيفية."
بدأت دورات علم النفس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في العشرينات من القرن الماضي، وتخرج أول طالب متخصص في علم النفس عام 1957. بينما تبدأ الجامعة مرحلة جديدة مع افتتاح قسم علم النفس، قالت منى عامر، أستاذ مشارك ورئيس قسم علم النفس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "كانت مصر تاريخيا رائدة في مجال علم النفس في المنطقة من خلال جامعاتها المتعددة. الآن نريد أن نقوم بالمزيد من الأبحاث في مجالات علم النفس الاجتماعي والمعرفي والتنموي."
شارك الخريجون الذين درسوا علم النفس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة أيضا في حفل الافتتاح، حيث شاركت مجموعة منهم كمتحدثين مثل فرح شاش، خريجة الجامعة عام 2009 والحاصلة على ماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2013، رئيس منظمة "هاراس ماب"، وهي منظمة تطوعية حائزة على جوائز، تعمل على إنهاء التحرش الجنسي في مصر.
شارك أيضا في المناقشة،
المتحدث الأصغر سنا وهو خالد مصطفى صلاح الدين، طالب في السنة الرابعة بالجامعة الأمريكية
بالقاهرة، والذي يدرس علم النفس والاتصالات التسويقية المتكاملة ويتخصص فرعيا في كل
من علم الإنسان وعلم الاجتماع. مصطفى هو أيضا ممثل الطلاب بلجنة الشئون الطلابية بقسم
علم النفس، كما شغل منصب الرئيس السابق لجمعية علم الاجتماع والإنسان وعلم النفس في
الجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما عمل كأول مدير للدعم والصحة النفسية في المنظمة الطلابية
"هي: المبادرة النسوية". سلط صلاح الدين الضوء أيضا على الاهتمام المتزايد
من الطلاب بدراسة علم النفس، قائلا: "إن عدد من يطلبون المساعدة ارتفع أيضا. نحن
في مرحلة هامة حيث بدأ مجال علم النفس في الحصول على التقدير الذي يستحقه، هناك الكثير
من الأمل في المستقبل."