الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

أستاذ جامعي يروي تفاصيل تجربة ابنته مع الامتحان الإلكتروني لأولى ثانوي

الدكتور محمد كمال
الدكتور محمد كمال

روى الدكتور محمد كمال أستاذ فلسفة الأخلاق، بجامعة كفر الشيخ تقييمه لتجربة امتحان ابنته في أولى ثانوي على التابلت أمس.

حيث قال خلال منشور علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", إنه انتظر لاخر اليوم لكتابة التجربة التي عايشها مع نجلته في أول يوم للامتحان التجريبي لاولي ثانوي لكتابة ملاحظاته.

وأشار إلى التالي:

1- أن الطلبة استلموا التابلت ولم يتم تدريبهم عليه واعتمدنا على التدريب الذاتي (تقصير وإهمال من المدرسة).

2- تم تفضيل حل الامتحان من الواي فاي لان نجلته نسين شحن الشريحة

3- الامتحان بدا في وقته ولم يفصل ولم يحدث خروج طول وقت الامتحان.

4- بعد بدء الامتحان باقل من عشر دقائق كانت الاجابات موجودة على جروب الواتس الخاص بالفصل وأبلغته نجلته بذلك فترك لها الخيار ففضلت الاعتماد علي نفسها.

وأشار الى أن عدد كبير من أولياء الأمور تركوا اولادهم يغشوا رغم ان الامتحان ليس عليه درجات مجرد امتحان تجريبي وهذا يدل على ان المشكلة ليست في الطلبة فقط ولكن في اولياء امورهم أيضا.

5- الامتحان في المستوي المتوسط ونجلته أجابت عن  معظمه  صح وأخطأت في جزئيتين والمقالي لم يصحح وهذا طبيعي.

6- تبين ان كتير من الاجابات التي ارسلت للطلاب علي مجموعة واتس أب الخاصة بالفصل خطأ.

7- الامتحان كان open book وبالتالي تركت نجلتي تفتح الكتاب وتراجع وتحل منه في وقت الامتحان.

 

النتائج:

1- التابلت ينفع في امتحانات النقل لو تم توزيع الوقت بين المحافظات، مثلما حدث لكن لا يصلح للشهادات لأن الغش مباح.

2- الغش مشكلة اخلاقية مجتمعية ومستحيل تصحيحها بين يوم وليلة ونقول للطلبة في امتحان يحدد مصيرهم مثل الثانوية العامة لا تغش لأنه يعلم أن الأغلبية ستغش.

3- المذاكرة من التابلت حتى الآن لا تكفي وفعلا الطالب المصري يحتاج سنوات حتي يستطيع المذاكرة من التابلت فقط لازم الفصل والشرح المباشر.

4- الوزارة لم تقصر اطلاقا في ظل هذه الظروف بل ان ادائها يستحق كل الاشادة والتقدير.

ووجه كلمة اخيرة: "بعد معارضة شديدة واختلافات اشد تحية لرجل عمل بجد وتحمل كل النقد ويجتاز بـ22 مليون طالب مصري اكبر ازمة في تاريخ مصر في مجال التعليم بامتياز وقدرة فائقة على إدارة الأزمة في ظل إمكانيات وظروف مجتمعية يعرفها الجميع.