السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

وزير التعليم يحل أزمة الدبلومة الأمريكية ويطرح بدائل بعد إلغاء السات

كشكول

نشر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو لشرح أزمة الدبلومة الأمريكية، وطرح حلول عملية بديلة بعد إلغاء امتحان السات، بعد تسريبة أكثر من مرة.

وتحدث الوزير بالفيديو عن المدارس الدولية في مصر وما حدث إبان فترة مجابهة فيروس كورونا لبعض الشهادات الدولية، مضيفاً إلى أن مصر فيها عدد كبير من المدارس الدولية يدرس عدد كبير منها الدبلومة الأمريكية، وعدد آخر يدرس الشهادة البريطانية "ig"، وهناك مدارس ألمانية ومدارس فرنسية وكندية والإنترناشونال بكالوريا.

وأعرب الوزير عن فخره بنجاح وزارة التربية والتعليم في إتمام العام الدراسي لكل الطلاب رغم جائحة كورونا لجميع الشهادات حتى الثانوية العامة والدبلومات الفنية بنجاح.

وأشار لحدوث مشكلة في عدد كبير من دول العالم بسبب جائحة كورونا ضاربًا المثل ببريطانيا والتي تقدم الشهادة البريطانية في عدد كبير من دول العالم تم إلغاء امتحاناتها وكذالك الشهادة الأمريكية، مؤكدًا أن إلغاء ذلك بسبب كورونا.

وأوضح "شوقي"، أن هناك مشاكل حدثت بين الشركة المنظمة لامتحان الدبلومة الأمريكية والهيئة الأمريكية المسؤولة عن الامتحان تسببت في تسريب الامتحان مضيفًا: "للأسف فيه مافيا لتسريب امتحانات الـsat وبيعها بأرقام فلكية جدا بحلولها للأولاد وده أزعج المؤسسة الأمريكية لأن مصداقية الامتحان الأمريكي حول العالم تهتز عند حدوث الغش والتسريب.

وأكد الوزير أن الهيئة المنظمة الأمريكية أرسلت خطابا وأعلنت عن تحقيق كامل في عدة دول بسبب تسريب الامتحان، لافتًا أنهم قرروا إيقاف الامتحان في مصر لحين تحويله من ورقي لإلكتروني في فترة لا تزيد عن 18 شهرا، مشيرًا أنه في الواقع لن يعقد هذا الامتحان في مصر لمدة طويلة.

وشدد "شوقي"، على وجود فروق بين النظام الأمريكي والمناهج الأمريكية والشهادات الأمريكية التي يتم الحصول عليها لدخول الجامعة، لافتًا أن النظام الأمريكي مازال قائما في المدارس المصرية، وأن المشكلة في طريقة التقييم، مؤكدًا أن نظام "SAT" معترف به في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد كبير من دول العالم، وهناك امتحان "est" ولم يكن معتمدا في مصر ولكن تم اعتماده منذ 7 أسابيع ويعقد إلكترونيا، ويتم متابعته بجودة عالية ولا يسمح بالتسريب فيه، وأنه متاح في مصر ويقيس نفس مهارات السات ومقارب له في كل دول العالم.

وأشار الوزير إلى أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي رفضوا اقتراح ضم أعمال السنة للمجموع، مؤكدًا أن ذلك يعتبر نظاما غير عادل للتقييم، نظرًا لأن هناك طلابا أخذوا نظام السات وحصلوا على درجات جيدة وينتظرون دورهم في التنسيق، والمعطل بسبب عدم حصول غيرهم على السات مضيفًَا: "ليس من العدالة أن أساوي بين من اجتهد واخد نظام السات وبين من أجلوا لآخر لحظة أو لم يستطيعوا إتمامه".

وشدد على أن هذه الشهادات ليست مصرية وأنه يجب على الطلاب أن يعلموا عند دخولهم لهذه المدرس أن السلطة التعليمية لها جهات أجنبية "عشان كده الsat اتلغي في العالم كله مش في مصر بس وأخيرا اتلغى في مصر عشان التسريب".

وأكد "شوقي"، على أن كل دولة أجنبية اتخذت خطوات خاصة بها لشهادتها في ظل جائحة كورونا، مشيرًا أن الإنجليز قاموا بعمل نظام خاص بهم لاحتساب الدرجات المؤدية في الجامعة في شهادة ig مختلف عما يفعله الأمريكان في شهادت الـsat لافتًا إلى أن الإنجليز واجهوا اعتراضا كبيرا في اسكتلندا وإنجلترا، مضيفًا: "منقدرش نقارن ده بده، لأن الدولة المصرية مش هي اللي بتاخد القرار ده واللي بياخده الجهة المنوط بها هذه الشهادة".

وأكد الوزير أن مصر حاولت التفاوض والتفاهم مع "كوليدج بورد" المشرفة على شهادة الدبلومة الأمريكية في مصر، ولكنها رفضت إتمام السات في مصرلمدة لا تقل عن 18 شهرا لحين الانتقال من الورقي للإلكتروني.

وتابع: "أحنا حاطين لحضراتكم على موقع الوزارة المواعيد القادمة لامتحان الـEST اللي تم اعتماده في الوزارة كبديل لـsat وتم اعتماده في المجلس الأعلى للجامعات" مشيرًا أن درجات الEST يتم معادلتها بدرجات SAT لدخول الجامعات.

وأوضح أن جدول الامتحانات يشمل مواعيد في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، لافتًا أنه تم التفاهم مع est لزيادة عدد مراكز الامتحانات وقدرتهم على استيعاب أعداد كبيرة مع وضع روابط للمذاكرة والتعرف على نظام est وذلك على موقع الوزارة مضيفًا: "أي حد استعد للسات هيعرف يروح لـest وده تم مناقشته على مستوى الدولة كلها".

ولفت "شوقي"، أن وزير التعليم العالي ينتظر درجات الطلاب في نظام est ليتم وضع هذه الدرجات في سياق التنسيق الجامعي.

ونصح طلاب الدبلومة الأمريكية أن التقدم للامتحانات القريبة يقتصر على الطلاب في "جريد 12 أو 13" وليس في "جريد 10 و11"، نظرًا لأن لديهم وقتا وأن الأولى هم من سيكونوا أقرب نقطة للتخرج، مؤكدًا أن الاعتماد حدث في الوزارة ووزارة التعليم العالي مطالبًا الطلاب بالذهاب للامتحان منتقدًا حصول بعض طلاب المجموعة الأمريكية على دروس خصوصية.

وأشار أن نظام est يقيس مهارات الطلاب مثل نظام الsat معتبرًا أن ذلك اقصى شئ تستطيع الدولة القيام به في هذا التوقيت، مضيفًا: "السات اتلغي بقرار من المؤسسة الأمريكية والest أضيف لمصر بقرار من الدولة ووزارة التربية والتعليم وموافقة المجلس الأعلى للجامعات كمخرج للطلاب لتأدية الامتحان".

وشدد على رفض الدولة دخول الطلاب الجامعات بدون إجراء الامتحانات محذرًا الطلاب من عدم دخول الامتحان "دي أقصى حاجة ممكن نعملها لشهادة احنا مش مسئولين عنها لأن الامتحان مش طالع من مصر".

وأوضح أن امتحان شهر نوفمبر مصري، ويقيس مهارات طالب الدبلومة الأمريكية وأن الامتحان المتوفر خلال الأيام القادمة هو امتحان الـ EST كبديل عن الـsat.