«تعليم القاهرة»: الرياضة تقوي جهاز المناعة لمواجهة كورونا

حث محمد عطية مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، المعلمين وجميع العاملين وأبنائه الطلبة، على ممارسة الرياضة بكافة أنواعها لأهميتها الكبيرة، فهي تحقق للإنسان الاتزان الداخلي وتمنحه الراحة النفسية وتزيد من نشاط الدورة الدموية .

وأكد عطية، أن الرياضة تقوي الجهاز المناعي؛ وتساعد على تكيف أجهزة الجسم الوظيفية وتجعله يقاوم الأمراض ويؤخر الإصابة بها وخصوصاً الرياضات الهوائية، وفائدتها كبيرة في علاج أمراض العصر كالسمنة والسكري والضغط، علاوة على أهميتها  في مواجهة فيروس كورونا"

تقلل من استخدام الأدوية

وأوضح مدير المديرية علي اهمية ممارسة الرياضة وبخاصة المشي مع مراعاة الإجراءات الإحترازية والتباعد، وشدد أنه حريص على ممارسة الرياضة كونها تحافظ على الصحة وتقلل من استخدام الأدوية وتحافظ على اللياقة البدنية.

وأضاف محمد عبد التواب مدير عام التعليم العام والتجربيات علي ممارسة الرياضة فهي شيء مهم وأساسي لحياة خالية من الأمراض، وفي ظل فيروس كورونا تصبح الرياضة أكثر أهمية كونها ترفع اللياقة البدنية للإنسان وبالتالي رفع المناعة لمقاومة الفيروس أو أي أمراض.

ومن جانبهم رحب خالد عبده مدير عام التعليم الفني، بالفكرة لأنه لايختلف اثنان على أهمية ممارسة الرياضة ، وبخاصة خلال هذه الفترة مع انتشار جائحة كورونا في مختلف أنحاء العالم باعتبارها من أهم طرق رفع مناعة الجسم وبالتالي مقاومة هذا الفيروس والقضاء عليه في أسرع وقت.

لا تقتصر على كرة القدم 

ونوهت هند عابدين مدير إدارة التعليم المجتمعي والبحث العلمي، أن الرياضة بالمفهوم العام، لا تقتصر على كرة القدم كما قد يعتقد البعض، بل تشمل كل الألعاب الرياضية التي يستطيع أي إنسان ممارستها، الكبير والصغير والرجل والمرأة، ابتداءً من المشي والعاب القوى وركوب الدراجات الهوائية، مروراً بالكاراتيه والتايكواندو والسباحة وكرة الطاولة وغيرها من الألعاب الفردية والجماعية التي تعود بالفائدة الكبيرة على صحة الإنسان.

وأشار الدكتور محمد صلاح مدير إدارة التعليم الخاص، إلى ارتباط النشاط الرياضي ارتباطا كبيرا بالمخ وبينما تستفيد أجهزة الجسم المختلفة من النشاط الرياضي يستفيد المخ والجهاز العصبي تماما من الممارسة المنتظمة للرياضة حيث يعمل النشاط الرياضي على تنظيم إفراز هرمونات مهمة منها السيروتونين والدوبامين والتي تساهم في إزالة الاضطرابات المزاجية وتنشيط الذاكرة.

كما تساعد التمارين الرياضية على تنشيط عملية الإحساس بالتوازن والذي يساعد على إحداث تغييرات في مناطق المخ  التي تشارك في الذاكرة والقدرة على التركيز وتقلل من علامات الاكتئاب.

ويتمثل دور الرياضة في الآتي:

-  تساعد على نقل الدم المؤكسد إلى الخلايا العاملة في الجسم، مما يسهم في زيادة نشاط الخلايا ومرض كورونا  يعمل على إعاقة وصول الاكسجين.

- تساعد وتحفز كريات الدم البيضاء  للقيام بدورها في الدفاع المناعي للجسم.

- تعمل على تقوية وتحسين وظائف الرئة خاصة لدى المسنين كونهم أكثر عرضة بمرض كورونا إذ أنها تعمل على تقوية مجموعات عضلية معينة على نحو مقصود.

- تزيد من قدرة الرئة على تبادل الغازات بشكل فعال.

- تصبح الرئة أقوى  مما يساعد على الزفير والشهيق، والتخلص من السموم الضارة ، الأمر الذي يعزز من الدورة الدموية ، ويحد من أوجاع الرأس.

- تساعد الرياضة على  التخلص من الكحة المزمنة والمزعجة.

-  وأخيرًا تحفز وتساعد وتقوي خلايا الرئة للقيام بعملها على استخلاص الأكسجين، وبالتالي تساعد الرياضة على قدرة الخلايا مقاومة مرض كورونا  نتيجة تقوية الخلايا.