"شوقي" يبحث إتاحة المنافسة العالمية للطلاب المصريين مع سفير ألمانيا
استقبل الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، السفير سيريل نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، لتعزيز سبل التعاون فى مجال تطوير التعليم، وبحث عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال
اللقاء، استعرض الدكتور طارق شوقي مع السفير جهود الوزارة في عدة ملفات، من أهمها التعاون
مع الجانب الألمانى فى إحداث طفرة في مجال التعليم العام والفنى، والاهتمام بالتدريب
على التكنولوجيا التطبيقية الحديثة؛ للارتقاء بالقيمة المضافة للتعليم المصري، مشيرًا
إلى أن ألمانيا دولة صناعية كبرى ولها خبرات عالمية لاسيما في مجال التعليم الفنى،
لابد من الاستفادة منها.
وقال
شوقي، إن التعليم الفنى يركز حاليًا على الارتقاء بجودة المخرج التعليمي بحيث يسمح
للطلاب المنافسة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتركيز على التنمية المهارية للمعلم
على مستوى جديد في مجال مبتكر يعتمد على التكنولوجيا المطورة، مضيفًا بأن الوزارة تسعى
إلى الارتقاء بالتدريب إلى أعلى مستوى وأعلى مهارة تمكنا من المنافسة عالميًا.
وأشاد
الدكتور طارق شوقي بدور الوكالة الألمانية للتعاون الدولي فى تقديم مشروع تطوير التعليم
المزدوج ودعم الشركاء من القطاعات المختلفة لإعداد الشباب المصري، ورفع الكفاءات، وإرضاء
متطلبات سوق العمل.
وأثنى
الدكتور الوزير على التعليم الدولى المقدم فى المدارس الألمانية بمصر وتميز خريجيها
بمهارات لغوية وإدارية عالية.
ومن
جهته، أعرب السفير الألماني سيريل نون عن سعادته بلقاء الدكتور الوزير، مثمنًا جهوده
فى مجال التعليم موضحًا أن التعليم هو مفتاح التقدم والآفاق المستقبلية، وفى بلد مثل
مصر بها عدد كبير من الشباب، فإن الاستثمار فى التعليم يعنى فى الوقت ذاته الاستثمار
فى المستقبل، بالإضافة إلى جهود الدكتور الوزير في الاستفادة من العلاقات الوثيقة بين
مصر وألمانيا والتقريب فيما بين الشعبين.
وأكد سيريل نون أن بلاده ترتبط بأواصر الشراكة الوثيقة
مع مصر منذ عقود طويلة وهناك العديد من المؤسسات الألمانية التي تعمل في البلاد وتُعد
شاهدة على هذا الارتباط العميق غير التقليدي في المجال الاقتصادي والسياسي والثقافي،
وأن التعاون الألماني المصري الناجح يسهم في مد الجسور بين البلدين، وتقديم إسهامًا
مهمًا في استغلال المواهب التي يتمتع بها أفضل الطلاب المصريين بفضل توافر برامج شاملة
في مجال التعليم بمصر، وأن بلاده أخذت على عاتقها عبر السنين مواصلة توسيع تلك البرامج.
وتم
خلال الاجتماع، بحث دعم المانيا لعدة مشروعات جديدة في مجالات التعليم حيث تم الاتفاق
على تعميق وتوسيع التعاون فى قطاع التعليم ونشر اللغة الألمانية فى المدارس المصرية
من خلال برامج تدريب المعلمين.