ننشر رسالة ولية أمر لـ"وزير التعليم"..."لا نريد أن نصبح أضحوكة العالم"

وجهت ولية أمر رسالة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، نشرتها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، قالت خلالها أنها علي ثقة تامة برغبة الدكتور طارق شوقي في الإصلاح وبناء منظومة تعليمية جديدة وناجحة، معلقة "أقدر ذلك جيداً".

وأضافت ولية الأمر خلال رسالتها"أعلم أنك تحاول جاهدا، ولكي لا يضيع هذا المجهود عبسا يجب أن تستمع الوزارة لصرخات أولياء الأموروحاصة في عدة نقاط"، ومن بينها أن الوزارة عندما قررت  توحيد منهج السنوات الأولى كجى 1، 2 والصف الأول الإبتدائي، ليصبح جميع الطلاب متساويين، اعتمدت علي منهج المدارس التجريبية والحكومية كمقياس للمنهج "الممتاز" وتغاضت عن مئات المدارس الخاصة، مما أحدث إنقسامات داخل تلك المدارس وشهدت حالة من الفوضى والتذبذب،  فمنهم من يرغب في الحفاظ على مستواه أمام أولياء الأمور والطلاب فيقوم بتدريس مناهج اللغات "سرا "دون علم الوزارة، ومنهم من خضع لقرارات الوزارة وطبقها كما هي وخسر المستوى الأكاديمي .

وطالبت ولية الأمر الوزير، أن يدرس المناهج التي تم إلغائها من المدارس الخاصة، قائله "هنكتشف إننا بنخرج  جيل ضعيف جدا وهش في اللغة، "يعني حتى الناس اللي كانت بتدفع علشان تحصل علي  خدمة مميزة أكاديميا أصبحت تخسر أموالها دون مقابل".

وتابعت " إذا أردنا توحيد  المنهج على الجميع فلابد أن يتم تطبيق منهج متميز، حتى تكون الأجيال الصاعدة قادرة علي مواجهة المجتمع الدولي والتعامل مع الثقافات المختلفة، وحتى لا نصبح "أضحوكة العالم".

وأشارت إلي أن أولياء الأمور لجأوا لإعطاء أبنائهم في الصف الأول الإبتدائي دروسا خصوصية وكورسات لغة إنجليزية لتعويض الفجوة الحضارية الموجودة بالمنهج الجديد.

وتساءلت أيضا "هل تم تكليف مراقبين أو مسئولين للمرور علي مراكز الدروس الخصوصية"، لأنه حتى نهاية العام الماضي كان أولياء الأمور يسمحون لأبنائهم بالحصول علي دروس خصوصية في الصف الثالث الثانوي فقط، أما هذا العام فأصبح أولياء الأمور مجبرين علي إعطاء أبنائهم دروس خصوصية بداية من الصف الأول الثانوي حتى نهاية المرحلة.

وأكملت "الأمر لم يقتصر على ذلك، بل أصبح الجميع يبحث عن المهارات التي تؤهل أبنائهم لدخول الكليات التي يرغبون فيها" معلقة "احنا بنغرق.. بنغرق في كابوس نهايته وحشة".

وأضافت "المدرسين غير مؤهلين، كما أن الأهالي غير مدركين للنظام الجديد حتى الآن، المناهج ضعيفة، الكتب غير كافية، المدارس الخاصة لا يوجد بها رقيب أو رادع لأخطائهم"، مطالبة وزير التربية والتعليم بإعادة النظر في كافة الجوانب ليكون الخريج قادر علي منافسة زملائه بشتى أنحاء العالم.