بروتوكول بين "القاهرة و عين شمس" لربط التدريب المهني والفني بالمشروعات القومية

 

 

 

شهد منذ قليل الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين محافظة القاهرة و جامعة عين شمس ، حيث وقع الدكتور نظمي عبد الحميد و مصطفى عبد العزيز الزيات السكرتير العام المساعد لمحافظة القاهرة بروتوكول تعاون مشترك في مجال التدريب و التأهيل لسوق العمل ، و ذلك في إطار المبادرة الرئاسية " صنايعية مصر".

 

جاء ذلك بحضور سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة وكيل أول الوزارة والدكتورة هالة خلف مدير مركز تسويق الخدمات الجامعية بجامعة عين شمس ومنسق البروتوكول والدكتورة هبة شاهين مدير المركز الإعلامي، و الدكتورة رانيا عبد السلام مدير جهاز تشغيل شباب الخريجيين و مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بمحافظة القاهرة منسق البروتوكول والدكتور محمد صلاح مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية و التعليم و أ. محمد  عبد التواب مدير عام التعليم العام بمديرية التربية و التعليم بالقاهرة و تامر سليمان موجه عام بمديرية التربية و التعليم.  

و في كلمته أكد عزت أن الهدف من البروتوكول ينبغي ألا يقتصر على التدريب و التأهيل للشباب الجامعي ، بل لابد و أن يتبعه اتفاقيات تضمن تواجد الشباب المدرب بسوق العمل و تفتح له آفاق تسويق منتجاته و الاستفادة مما تعلمه بشكل عملي وواقعي.

 

و أضاف عبد الحميد، أن الجامعة تحرص على مد جسور التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع، وذلك من خلال شراكات مجتمعية متعددة تصب في صالح الشباب و المجتمع، لافتاً إلى المردود الإيجابي الذي ينعكس على المجتمع من وراء تعاون صناع القرار كل في مجاله ، لافتاً أن البروتوكول يستهدف تأهيل الشباب الجامعي و الحاصلين على دبلومات فنية و الهواة و الخريجيين الراغبين في تعديل مسارهم الوظيفي.

و أوضح مصطفى الزيات أن القضاء على البطالة و تحويل الشباب المصري  لشباب منتج و مشارك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة هو أهم أهداف هذا البروتوكول ، مؤكداً دعم الدولة الكامل بكافة مؤسساتها لتحقيق ذلك ، بما يضمن التحول من التنمية القائمة على رأس المال إلى التنمية القائمة على الأيدي العاملة .

و أكدت خلف أن البروتوكول يسعى إلى إكساب الشباب مهارات فنية و حرفية ليجمع بينها و بين الشهادة الجامعية أو المؤهل الدراسي بما يحقق مجموعة من الأهداف تطوير منظومة التدريب والتأهيل الفني على أسس الجودة العالمية وربط التدريب المهني والفني بالمشروعات القومية والخريطة الاستثمارية للدولة قطاعياً وجغرافياً و يفتح فرص العمل أمام الشباب دون الحاجة لانتظار الوظيفة من خلال المشروعات الصغيرة و المتناهية الصغر.

و أستعرض عبد الناصر المجالات التي سيشملها التدريب و منها " تصميم الأزياء والمفروشات ، المشاتل والزهور ، تصميم المصنوعات الجلدية ، أساسيات IT ،تصميم جرافيك وإعلانات " ، مؤكداً أن التدريب يتم في الورش التابعة للمحافظة بمناطق السلام و النزهة و الأوبرا و منشية ناصر.

 

و أشار عبد التواب، إلى أن الإرتقاء بالتعليم الفني أصبح هدفاً قومياً في ظل إعلان عام 2019 عاماً للتعليم .