أستاذ جامعي: لا يعقل بعد خدمة 40 عاما يكون المعاش 1600 جنيها

وأردف كامل، في تصريح خاص لـ "كشكول"، أن توقف الحوافز تسبب في معاناة أعضاء هيئة التدريس في الأصعدة كافة، الذي نتج عنه بحث الكثير منهم عن مصدر رزق آخر، وهذا أمر طبيعي نتيجة لتوقف الحوافز؛ من أجل توفير حياة كريمة لأسرهم، مشيرًا إلى أنه إذا تم حل هذه النقطة سيتم حل المشكلات المترتبة عليه، وقد تكون منعدمة.

وأشار إلى أهمية وجود صندوق لرعاية أعضاء هيئة التدريس لكبار السن من المعاشات، قائلًا: "إنه لا يعقل أن هناك عضو هيئة تدريس على المعاش، بعد خدمة تقارب الـ 40 عامًا في المهنة، يتحصل على 1600 جنيه في النهاية؛ لا يكفي دفع فواتير الغاز والمياه والكهرباء في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الرعاية الصحية ضعيفة قد تكون شبه منعدمة، لا تتناسب معه، ولا تتساوى أو تتناسب مع من هم في الخدمة".

وأضاف: "بجانب ذلك موازنة البحث العلمي، فهي أمر آخر أيضًا؛ فهناك بعض الأقسام موازنتها قليلة للغاية؛ لا تكفي شراء الأساسيات، كما هناك معامل خاوية، وإمكانيات الكليات تحتاج إلى التطوير بشكل ملحوظ".

وأردف: "إذا كانت موازنة البحث العلمي على سبيل المثال 2 مليار جنيه، فنحن نحتاج إلى الضعف، ولا يجب النظر إلى المسكنات كل فترة وحلول ضعيفة، إذا استمر هذا المنوال سيتدهور البحث العلمي، ونحن نتحدث عن الموازنة الخاصة بالتعليم ككل تعليم عالي وتربية وتعليم".

وأكد عضو هيئة التدريس أن الدولة لابد أن تنظر إلى التعليم بشكل كامل في موازنتها؛ حيث إن التعليم هو أساس الدول المتقدمة، كما أنها لابد أن تحافظ على عضو هيئة التدريس من الهجرة إلى الخارج، من خلال تقديم سبل التعاون في البحث العلمي، قائلًا: "مينفعش تطالب الدولة الباحث بالصرف على الدورات التدريبية والنشر الدولي، ثم محاسبته عليها، هذا الأمر لابد أن يكون مدعم من قبل الدولة وليس على حساب العضو".